نداء من مؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث أظهرت نتائج تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي في العراق مجددا الخطط التي تتبعها بعض الجهات للاجهاز على كل حقوق المواطنين التركمان المشروعة في الاشتراك بالقرار السياسي للبلد رغم قرار مجلس النواب العراقي الواضح بالإقرار بكونهم القومية الثالثة في العراق وتكوينهم احدى العناصر الأساسية للمجتمع والدولة ونصوص الدستور العراقي بهذا الصدد. وإذ نشيد بقوة بموقف النواب التركمان في مجلس النواب العراقي بدورته الحالية واجماعهم على نبذ أية مؤشرات للفرقة لأي سبب كان ووقوفهم بقوة وراء متطلبات الشعب التركماني الذي أمضي قرابة قرن كامل ليس للحفاظ على وجوده القومي فحسب بل والدفاع عن وحدة العراق أرضا وشعبا آخذين بنظر الاعتبار أن هذه الحكومة قصيرة الأجل وتهدف إلى إجراء انتخابات مبكرة، وسترى الكتل المذكورة في الانتخابات المقبلة موقف جميع الجهات التركمانية التي خبرت موقف هذه الكتل من وجودهم التاريخي بالتأكيد. إننا نود أن نبين للكتل السياسية العراقية التي أصرّت على اقصاء التركمان وحرمانهم من كل حقوقهم الأساسية أن الشعب التركماني سيقوم ببحث الخيارات المحتملة والمؤدية إلى خلاص الشعب التركماني من هذه المؤامرات التي تحاك ضده، ونثق أن النواب التركمان ومن قاموا بتأييدهم في صناديق الاقتراع وبغض النظر عن توجهاتهم الفكرية والسياسية سيكونون يدا واحدة تنبذ كل نقاط الخلاف والتفرقة وسينحون من يومنا إلى طريق البحث عن كل البدائل المتاحة بشكل ديمقراطي ووفق مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان، واضعين نصب أعينهم أن مستقبل الأجيال القادمة هي أمانة في اعناقهم وأنهم سيجدون لا محالة أقصر السبل المتاحة لنيل الشعب التركماني حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة. أرشـد الهرمزي رئيس وقف كركوك